الأحد، مايو ٢١، ٢٠٠٦

إرادتنا تجمعنا

إن صح خبر حل مجلس الأمة والدعوة للإنتخابات خلال شهر، فإن هذا القرار يكشف مدى ضعف الحكومة ومدى ضعف صانع القرار الذي لم يبقى أمامه سوى رهان واحد ورهان أخير لكسر رمح الإصلاح والذي صوب إلى قلب الفساد. فثلاثي الفساد سوف يسعى الآن لتكرار تجربته السابقة بل وتفعيلها أكثر لإسقاط نواب الإصلاح. فهذه الإنتخابات ستكون معركة حقيقية، أو كما يسميها البعض بالإنتخابات "الوصخة". حيث سيقوم ثلاثي الفساد بإستخدام كل ماهو بوسعهم لضرب صف الوحدة الوطنية التي أزعجتهم كثيرًا مأخرًا.

ومع نتائج الإنتخابات بإذن الله سينتصر المد البرتقالي ويخسر ثلاثي الفساد آخر رهاناته.، ويصيب رمح الإصلاح قلب الفساد. فلنعمل جميعًا، يدًا بيد، من أجل إيصال نوابنا الـ29 ومن يؤيدهم.