الأحد، مايو ٢١، ٢٠٠٦
أقفل سوق الكويت للأوراق المالية اليوم مرتفعًا 153 نقطة، وجاء الإرتفاع في آخر نصف ساعة بعد تأكيد قرار حل مجلس الأمة وإنتشاره بين المتداولين. ولذلك قمت بالإتصال بعدد من الأصدقاء ممن يديرون المحافظ والصناديق الإستثمارية لمعرفة السر.
خلاصة ما قالوه لي، أن مؤشر السوق وصل إلى مستويات هابطة جدًا وأن الأسعار وصلت مستويات مغرية للغاية، ولكن ضبابية الساحة السياسية كانت تمنع المتداولين من ضخ السيولة في السوق وذلك لعدم وضوح ما ستأول إليه الأمور، ولكن مع وضوح الرؤية ضخت السيولة إلى السوق وادى ذلك لإرتفاع المؤشر.
ويستبعد الأخوة أن يستمر هذا الصعود كثيرًا حيث أنه مجرد ردة فعل قد تدوم بضعة ايام على أكثر تقدير، حيث هناك من كبار المضاربين ممن ينوون الترشيح للإنتخابات وأكبر وأهمهم النائب السابق بدر شيخان الفارسي، والذي سيحتاج لسحب ملايين من السوق من أجل تمويل حملته الإنتخابية.
كما أن المؤثرات الأخرى الرئيسية والتي أدت لهبوط السوق من البداية مازالت قائمة، واهمها هو أرباح الشركات الغير محققة والخسائر في الربع الأول والوضع المتوتر مع إيران.
أتمنى أن يكون هذا النقل يفيدكم :)
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home