الأربعاء، يونيو ٢٨، ٢٠٠٦

أحمد قبازرد

تفاعلا مع الأخ كله مطقوق وتفاعلا مع الاخت ولاده، وتفاعلا أكبر مع بنت الشهيد أحمد قبازرد في كلمتها الرقيقة بالكلمات والثقيلة بالمعاني، والثقيلة بالرسائل.
هي رسالة يجب أن نتفاعل معها كلنا، ليس بالضاحية فقط، ولكن بكل مناطق الكويت، لابد أن نقف ونتذكر أولئك الشهداء الأبطال، أن نتذكر ذلك الرجل الذي استرخص دمه من أجل الوطن.
يجب أن نتذكر جيدًا كيف سقط جسد الشهيد أحمد قبازرد في 16 سبتمبر 1990 على الأرض أما منزله، وكيف سالت دماؤه واختلط الدم مع تراب الوطن، وكيف بكل قبح كانت تدوس أقدام الإحتلال فوق ذلك الدم الطاهر، وبنفس تلك اللحظات التي خر فيها الشهيد أحمد قبازرد صريعًا مدافعًا عن الوطن، كان علي الخليفة يختلس أموال الكويت، كان يدوس بقدمه على الكويت، كما كانت أقدام الإحتلال تركل أجساد الشهداء وتدوس على دمائهم. وبنفس الوقت الذي ضحى فيه الشهيد أحمد قبازرد من أجل حماية مستقبل الكويت وأبناء الكويت وأجيال الكويت، كان علي الخليفة يسرق أموال صناديق الأجيال القادمة!!
وبعد 16 سنة نرى نفس الأحداث تتكرر، ففي الوقت الذي يقف فيه شباب الكويت، ومن بينهم بنت الشهيد أحمد قبازرد، في وجه الفساد، نجد خليفة علي الخليفة على رأس جريدته مجندًا تلك الأموال التي سرقها والده أثناء قتل واستشهاد أحمد قبازرد ليدافع بها عن المفسدين، ومحاربًا الشباب المخلصين. فخليفة اليوم، بالأموال التي سرقها والده أثناء إقتياد الشهيد أحمد قبازرد للإعدام أمام منزله، بتلك الأموال تملك جريدته صوت المفسدين، ليحارب بتلك الأموال ليس أي شباب ولكن الشباب الذين من بينهم بنت الشهيد أحمد قبازرد.

لست هنا لأكتب هذه الكلمات لكسب التعاطف من أجل الإنتخابات، فماعادات الإنتخابات تهمنا، ولا نتائجها تهمنا، ولكن لتصحوا ضمائرنا لمواجهة المفسدين، لمواجهة من داست أقدامهم على دماء الشهيد أحمد قبازرد وأكملوا سيرهم دون إكتراث بل ربما أزعجهم ذلك الدم الذي لطخهم، أزعجهم ذلك الدور البطولي لأحمد قبازرد وشهداء الكويت الذين يعجزون عن الإتيان بمثله! ومن أجل ذلك الدم سنستمر بمسيرتنا، بغض النظر عن نتائج الإنتخابات، فنحن الشباب بدأنا من الشارع وسنستمر بالشارع!

2 Comments:

At ١٢:٥٦ ص, Blogger White Wings said...

صح لسانك، كلماتك تمس شغاف القلب
والله يكثر الصالحين والصالحات من أمثالك وابنة الشهيد للكويت

 
At ١١:٤٣ م, Blogger Mohammad Al-Yousifi said...

:)

allah yer7em el shuhada'a

o yel3an kel ghaddar khaan deerta

 

إرسال تعليق

<< Home