الاثنين، يوليو ١٠، ٢٠٠٦

نسمة الربيع

يا نسمة الربيع
ألا خذيني
من حيث أتيتِ
أرجوك أرجعيني
فلي في البعد ذكرى
إما أقتلها أو تقتليني
فكم يا نسمة الربيع
على لحنك تعانقنا
وكم تناجينا
وكم بكت وتباكينا
وعلى الشواطئ ارتمينا
تقبلني وأقبلها
علنا بالتقبيل ننسى مخاوفنا
لكن الفراق كان أقسى
يا نسمة الربيع
أيرضيكِ أتركها وتتركني؟
وتبقى أحلام صبانا
ذكرى لماضينا؟
وتبقى أيام قضيناها
سهرًا ولعبًا وشبقًا وعبقا
صفحة من كتاب مآسينا؟
فتبقى الذكرى ذكرى
نتذكرها فتصحى رزايانا
لما يا نسمة الربيع
كلما اجتمعنا اتيتينا
وكلما افترقنا جئت تعزينا
وان نسينا بل تناسينا
بالإلحاح أيقظت ماضينا

2 Comments:

At ١١:٠٤ م, Blogger the tooth.fairy said...

لربمّا مضى بعض الوقت على القصيدة وهيا "محطوطة" اهني

ولكن لم أستطع أن أعبر دون أن أقول لك أن
القصيدة أحسست بسلاسة كلماتها المشبّعة بعبق نسمات الربيع

أحببتها :)

 
At ١:٣٥ ص, Blogger فيزوقراطي said...

شكرًا على المرور، والحقيقة هذه الكلمات لم تخرج إلا مع نسمات الهواء الآتية من جبل لبنان.

 

إرسال تعليق

<< Home