الأربعاء، أغسطس ٣٠، ٢٠٠٦

سياستنا الخارجية ؟

أعاود كتابة الموضوع مرة أخرى، وذلك لأسباب لا أدري إن كانت فنية أو مقصودة، ولكن على ما يبدو أن الموضوع كما كتبته ووضعته أمس بقدرة قادر مسح كله ولم يبقى منه سوى كلمات متفرقة!
عمومًا، كنت قد أكتبت، عن سبب التخبط الموجود في سياستنا الخارجة، وما هي اسبابه، فالواضح أن سياستنا الخارجية أدت لخلق نوع من الكراهية لنا ككويتيين من قبل جميع شعوب المنطقة، بما فيها الخيليجية! وطبعًا كالعادة يظهر تافه أو تافهان، ليخبرونا بأن السبب هو الحقد والحسد! طبعًا أنا أقول اللهم لا شماته، بس احنا كل يومين منقطعة عندنا الكهربا فعن اي حقد او حسد يتحدثون! ولماذا شعوب الامارات وقطر محبوبون من الدول العربية فهم ايضا شعوب مترفه؟ فسبب الكراهية واضح هو مواقف الكويت الخارجية!
فلماذا نقوم بتبني مواقف تدعو الناس لكرهنا؟
خارج الموضوع،
افتتاحية الوطن يوم الثلاثاء كانت تثير الشفقة، فالموضوع كان شبيه بمواضيع ايام الثمانينا، حيث تضمن تهديدًا واضحًا وسافرًا للطائفة الشيعية في المنطقة، إذا ما قامت ايران بتنفيذ مشروعها النويوية، إضافة إلى التشكيك بوطنية الطائفية الشيعية؟! ومع ذلك لم اقرأ إلى اليوم اي تعليق على تلك الإفتاتحية الوقحة التي يكتبها طفل الحرام خليفة على الخليفة !

الثلاثاء، أغسطس ٢٢، ٢٠٠٦

قال بيحسدوني عليك

يقولون ديرتنا والكل حاسدنا عليها، دولة نفطية والعالم كله حاط عينه على النفط اللي عندنا، سعر النفط تعدى السبعين دولار وحكومتنا بتوزع ميتين مليون دينار هبة للمواطنين. بعد كل هذا وليش ما يحسدونا؟

بس الغريب، لا كلمة غريب غير مناسبة، ربما نقول المثير للغثيان هو الاعلان المقرف الذي نشرته وزارة الطاقة في الصحف !! يعني اليومين اللي طافوا لما تكلموا عن انقطاع الكهرباء قلنا ان شاء الله مشكله وتنحل!! وقلنا حكومتنا ام الميتين وام الخمسين يعني بتدبر حل للمشكله، لكن ما توقعنا أن يكون حلهم هو نشر اعلان مبتذل بالصحف يطالب فيه المواطنين بترشيد الاستهلاك من باب الوطنية !!

بإختصار تسلسل الاحداث بالفترة الاخيرة:
انقطاع المياه في الكثير من المناطق الكويتية
زيادة مصروف الامير
توزيع منحة بميتين مليون دينار
مساعدات للبنان بحوالي نصف مليار دولار
انقطاع متكرر للكهرباء والحل هو الترشيد الوطني


طبعًا انا اقولكم شنو الحل بالنسبة، الكهرباء هي خدمه مدفوعة الثمن، حالها حال البج ماك اللي بمكدونالدز اطلبها من غير طماط او من غير بصل !! إذا الحكومة عندها مشكلة بالإستهلاك فهي المسؤولة عن توفير طاقة اضافية، واذا كانت مكلفة فالحل رفع الاسعار، أما التحكم بكيفية استهلاك الفرد لسلعة او خدمة هو يشتريها فهذا امر مرفوض وتدخل سافر على حريتنا الفردية !!

السبت، أغسطس ١٩، ٢٠٠٦

Break Up


Break-Up is the movie I have just seen during the past weekend. It is one of those weird movies I like. I know many people went to see it and they were disappointed. I believe those are disappointed for different reasons, but mainly because the movie is categorized as "Comedy". I think it is pure drama! Having Jennifer Aniston and Vince Vaughn added comedy to the story. However, the story itself was somehow sad.

Why am I writing about this movie specifically? Probably most of you are asking this question by now!

Well, the movie had discussed a very important fact in the relationship between the man and the woman. Or to be more precise it discusses the relation between couples. It shows how men think differently from women-one of the facts discussed in Men from Mars Women from Venus- the movie have shown this fact.

I can see in the movie many mistakes that I and some of my friends have done in the past in their relationship. Specifically, the fact that men lack in understanding the meaning of "care" for women.

Just to be honest, women have those silly things, and a lot of it, they care about. The movie shows how those little silly things, that the woman value a lot, can ruin the whole relationship. Therefore, its very important for the man to value these things as much as he value the woman. These little things are not to be seen as he value them, but as she -the woman- value them, in order to have a healthy relationship.

I strongly recommend this movie for couples, to see where they are standing.

الأحد، أغسطس ١٣، ٢٠٠٦

بعد توقف العدوان

Added on August 15th:-
Talking about disarming Hizbolla? you should read the article linked below ;)
http://www.journaladdiyar.com/Article_Front.aspx?ID=25193
=======================
الأمين العام للأمة المتحدة يعلن ان صباح الأثنين سيكون موعد وقف العدوان الصهيوني على لبنان، وهو بطبيعة الحال ليس وقفًا أبديًا، فهذه الحرب لابد لها من أن تستمر حتى يسقط النظام الصهيوني، كما سقطت نازية هتلر، وفاشية موسليني، وبعثية صدام. هذه الأنظمة القمعية لا يمكن لها أن تستمتر، وإن كتب لها أن تعيش دهرًا أو فترة زمنية، ولكن زوالها حتمي.

يأتي إعلان وقف إطلاق النار، والصحف الصهيونية والشعب الصهيوني في أشد حالات غضب على حكومته، التي خسرت الحرب، لم تربح ولم تحقق أي من الأهداف التي أرادت تحقيقها، فشلت بالتوغل 20 كيلومترًا داخل لبنان، وفشلت بإرجاع الأسيرين، وفشلت بنزع سلاح حزب الله، بل أصبح بها اليوم أكثر من مليونين نازح يختبئون بالملاجئ، وأكثر من 200 قتيل، وخسائر تتجاوز الـخمسة عشر مليار دولار منذ بداية الحرب.

يأتي إعلان وقف إطلاق النار، بعد أن قامت آلة الدمار الصهيونية بتدمير لبنان، وبتهجير أبنائه، وقتل نسائه، وتشريد أطفاله. يأتي قرار وقف إطلاق النار، ليكتب اللبنانيون اليوم صفحة جديدة لكتاب الصمود، فهاهو لبنان من بين كل الدول العربية، يهزم العدو الصهيوني مرة أخرى، وهاهو العدو الصهيوني يخرج من لبنان منكسرًا أمام إرادة المقاومة اللبنانية.

فتحيا المقاومة، وتحيا الإرادة، وتحيا الكرامة، ومعًا جميعًا لإعادة إعمار لبنان. وكما قالت فيروز "راجع يا لبنان .. لبنان الكرامة والشعب العنيد"
Quotes from Israeli ministers:
  • FM Livni: No army in the world could have disarmed Hezbollah.
  • Industry, Labor and Trade Minister Eli Yishai: the agreement is with Lebanon and not with Hezbollah. I do not trust Hezbollah to abide by the resolution. It must be made clear to Hezbollah that if a single rock is hurled at Israel, we will have to turn the village from which it was hurled into a heap of rubble.

Source: Haaretz.com

الثلاثاء، أغسطس ٠٨، ٢٠٠٦

الشعب الكويتي هم معاكم

في تظاهره وطنية شعبية، تجمع قرابة الـعشرة آلاف متظاهر مساء أمس في ساحة العلم، وثم قاموا بمسيرة من هناك إلى مجلس الأمة تأييدًا ودعمًا للمقاومة اللبنانية ولصمود الشعب اللبناني.
أثبتت المظاهرة أن الشعب الكويتي هو شعب أصيل لا يختلف عن بقية الشعوب الإسلامية والعربية، واننا كلنا مرتبطون بنفس المصير.
كان لافتًا أن الجهة المنظمة للتظاهرة هما الحركة الدستورية الإسلامية والتحالف الاسلامي الوطني.
وأيضًا كانت كلمة رئيس المكتب السياسي للحركة السلفية فهيد الهيلم جدًا جميلة، حيث تكلم عن الوحدة الوطنية والتقارب الشيعي السني، وهو كلام جدًا لطيف ان نسمعه من رجل سلفي.
وبالنهاية:

Viva Chaviz !!

الأربعاء، أغسطس ٠٢، ٢٠٠٦

ذكرى الإحتلال والإختلال

اليوم نستذكر الإحتلال العراقي الغاشم على دولة الكويت، وونعيش الإختلال في المفاهيم. فاليوم قبل ستة عشر عامًا رفعنا السلاح مقاومين الاحتلال من اجل شرفنا وعزتنا، أما اليوم هذه القاومة صارت مغامرة.
نحن شعب قاوم الأحتلال يومًا، والمقاومة هي تجربة مارسها، وليست كلامًا او شعارًا افلاطونيًا، ولكن مقاومتنا كتبناها للتاريخ بدماء شهدائنا. فلما نرى أخواننا في لبنان يقاومون الاحتلال لتحرير أرضهم، نفهم جيدًا من اي منطلقٍ ينطلقون.
فنسأل الله القاهر الجبار، أن ينصر من يرفعون رؤوسنا اليوم في لبنان، ومن يسطرون بدمائهم ملحمة جديدة للتاريخ من ملاحم العزة والشرف والكرامة.
تعليق على إفتتاحية الوطن:
يقول فرخ الحرامي العود في إفتتاحيته، ان 16 عام مضت على الاحتلال وكيف تشرد الشعب الكويتي وكيف يأتي اليوم جيل جديد لم يعايش ذلك التشرد والهوان الذي عاشه الشعب الكويت ويقول أيضًا ان طفرة النفطية التي نعيشها اليوم انستنا الآلام!
لقراءة المقال كاملًا
أضيف: نعم 16 عامًا على أكبر سرقات القرن، 16 عامًا مضت على اليوم الذي دكت وهدمت به دولة ونهب أموالها ومدخراتها علي الخليفة(أبوك)، وآلامنا يا خليفة لا تنسينا إياها الأموال، فآلامنا دماء وأرواح وليس فقط الأموال التي سرقها والدك. ويأتي جيلا جديدًا ربما لا يعلم الكثير عن تلك السرقة، ويبقى الحرامي يسرح ويمرح. وربما يخطط لسرقة جديدة! وفي فمك أموال حرام!